الامثال الشعبية ـ كلام الحكماء
![]()
ما هي الامثال؟
تقال الأمثال الشعبية لانها من أبرز عناصر
الثقافة الشعبية فهي مرآة لطبيعة الناس ومعتقداتهم، لتغلغلها في معظم جوانب حياتهم
اليوميه، وتعكس المواقف المختلفة،بل تتجاوز ذلك أحياناً لتقدم لهم انموذجاً يُقتدى
به في مواقف عديده، والامثال تساهم في تشكيل أنمـاط اتجاهات وقيم المجتمع. الأمر الذي
جعلها محوراً أساسياً لاهتمام الكثير من العلماء والباحثين المعنيين بدراسة
الثقافة الشعبية و بداية الأمثال الشعبية ونشأتها،ليست
وليدة الساعه،بل لكل مثل شعبي حكاية تشكل أنموذج عيش وتماثل مع التجربة التي احاطت
بمن ضرب به المثل.
أغراض الأمثال
:
لا يقول الإنسان كلاما إلا وله هدف من ورائه
أو غرض يريد تحقيقه، وإلا عدّ هذا الكلام هذيانا وهراء. وكذلك حين تتردد الأمثال على
ألسنة الناس،
ندرك من خلالها روح هذا الشعب، وما يعمل فيه
من نوازع،ونستكشف آراءه في مختلف شؤون الحياة ونظرته إلى الكون، كما وتعكس أمثاله بصدق،
مشاعره وأحاسيسه وآماله وآلامه وأفراحه وأحزانه وتفكيره وفلسفته وحكمته. وبما أن هذه هي حالة الامثال الشعبية، فإننا نجد الكثير منها تتحدث عما
وصلوا إليه ورفعوه من مرتبة الحكمة و أن الأمثال هي مرآة لكل قوم .
الفرق بين المثل
والحكمة
-الحكمة بطبيعة الحال ناتجة عن خبرة ودراية
وتكون ذات مضمون اعمق ونابعة من فلسفة ورؤيا ثاقبة للامور وينطلق بها شخص عارف او عالم
او عالم بالاهوت ويستنبط كلامها ولغتهامن دراسة واطلاع ويحث وتخضع كل فلسفة الى تحليل
في التطبيق فهي في كل الاحوال فراسة ويقول عنها الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم
(اتقوا فراسة المؤمن لانه ينظر بعين الله) اي ان الحكمة هي حادث نابع من صميم المجتمع
وليس وليد ساعة والمثل هو حادث معين يقال فيه قول نتيجة تكرار يحدث مع احد الافراد
مثلا احد الامثال
الشعبية يقول (حشر مع الناس عيد) وهذا هو مفهوم
خاطيء لان الناس ليس سواسيه ولو قاله حكيم لكان
يقول (حشر مع المؤمنين عيد) لانه اعطى في هذا المفهوم صفة الخصوصية وليس الشمولية
.
رؤيتي :
ان الحكماء دائماً ما يختارون المثل الشعبي
لعلاج الكثير من المشاكل . فلذلك يستخدمون المثل ليؤكدو خبرتهم العميقة في تكرار الحلول
التي نجحت بمثل هذا الرأي .
ولقد كنت يوماً مع الشيخ الحكيم / حمود بن
هاشم الذارحي ، عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين عضو هيئة علماء اليمن عضو مؤتمر
الحوار الوطني الشامل عندما سأل عن الوضع القائم الان في زمن الحوثي فقال نقلاً عن
رئيس الجمهورية "ركضة تيس مذبوح" .
فهو هنا يستخدم المثل لايضاح الاحوال السياسية
وكيفية التعامل معها .
========= ============ ============
ý
المثل الشعبي : ( عدل العود مادام يتعدل )
يضرب
في الحث على تربية الطفل وتقويم أخلاقه وسلوكه في الوقت المناسب.
ý
عمر الرجل كما يشعر و عمر المرأة كما تبدو
ý
قلب المرأة والشاعر لا يفارقهما الشباب أبدًا
ý
إن المشيب رداء العقل والأدب***كما الشباب رداء اللهو والطرب
ý
الجنون في الشباب هو شرط الحكمة في الكبر ..
ý
ثلاثة انواع من الرجال لايفهمون المرأة الشباب والشيوخ والكهول
ý
لا يليق بالشباب التفوه بالحكم.
ý
بقدر ما نشيخ يتجدد شباب أخلاقنا
ý
للشباب وجه جميل، وللشيخوخة روح جميلة.
ý
الشباب عهد تحصيل الحكمة، أما الكهولة فعهد ممارستها
ý
شباب بلا أحلام ربيع بلا زهور
ý
الشباب يتمنون الحب فالمال فالصحة , ولكن يوماً يأتي عليهم يتمنون
فيه الصحة فالمال فالحب.
ý
يظن الشباب أن كبار السن حمقى، أما كبار السن فيعرفون أن الشباب
حمقى
|