مرت علي ( د. جاسم المطوع ) قصص كثيرة في تعدد الزوجاتوبعض هذه القصص كنت أدخل في تفاصيلها إما مصلحا أو موفقا أو ميسرا، وبعضها كنت أراقبها من بعد، ومن هذه القصص التي عشتها
- أني رأيت زوجة متمسكة بموقفها الرافض للتعدد طوال العشرين عاما ولم يتغير موقفها أو تتراجع عنه مع وجود ضرة في حياتها.
- وزوجة أخرى طلبت الطلاق من أول يوم علمت فيه بقرار تعدد زوجها
- . التعدد مشروع وقصصه كثيرة وبعضها أقرب إلى الخيال، لهذا وضعنا عنوانا للمقال: (من عجائب المرأة بتعدد الزوجات) لكن الكلمة التي لا يعرفها كثير من الرجال في التعدد ، أن حكمه تنطبق عليه الأحكام الخمسة، فهو واجب إذا خاف الرجل على نفسه من الوقوع في الزنا شرط قيامه بواجب العدل
- وامرأة ثالثة تأثرت كثيرا في الأيام الأولى من زواج زوجها عليها، ثم وازنت الأمور وقررت أن تستمر من أجل أولادها وحبها له مع تحفظها على قراره.
- وامرأة رابعة هي التي حثت زوجها على التعدد، بل وخطبت له الثانية.
- وامرأة خامسة دخلت مكتبي تترجاني أن أقنع زوجها بأن يتزوج عليها، فترددت في البداية، لكنها ألحت علي بطلبها فطلبت زوجها وجلست معه لأعرض عليه ما ترغب فيه وأقنعته بأن يتزوج ثانية وقد فعل.
- وقصة سادسة حصلت في مكتبي لما دخلت علي امرأتان ثم علمت فيما بعد بأنهما لزوج واحد، وقد حضرتا للسؤال عن كيفية التعامل مع الزوجة الثالثة التي تزوجها حديثا.
- أما القصة السابعة فربما لا يصدقها من يقرأ هذا المقال ، وهي أني دعيت يوما لتناول العشاء عند رجل فدخل علينا ثلاث نساء يرحبن بنا، فلما خرجن لتحضير المائدة قال لي: هؤلاء زوجاتي الثلاث فرحات بحضورك في بيتنا وتناول العشاء عندنا، فكان هذا المشهد محور حديثنا وصار يتحدث لي عن تجربته الناجحة في التعدد وكلهن متعلمات ولديهن أولاد.
- ومرة أخرى دعيت للغداء بأوروبا وكان الزوج الذي دعاني متزوجا من ثلاث زوجات أوروبيات أجنبيات، وقد دخلن الإسلام، فتحدثت معهن وقالت الأولى: إن ما نحن فيه من حياة خير من تعدد الخليلات المنتشر عندنا في أوروبا. وقالت الثانية : أنا راضية لأن الإسلام حدد لنا الحقوق والواجبات في حالة التعدد وكل واحد منا يعرف ما له وما عليه.
- أما القصة التاسعة فهي لرجل سافر بالسيارة إلى العمرة لمدة أسبوع مع زوجتيه وأبنائهما وكانت الأجواء طوال الرحلة ممتازة كما يقول، إلا أنها انتهت بالمشاجرة والخلاف بينهما.
- وأعرف زوجة أولى انقلبت على زوجها بعد أسبوع من زواجه الثاني وكانت هي التي خطبت له وعطرته ليلة عرسه.
انواع النساء
المرأة العقلانية : وهى المراة التى تحكم عقلها فى كل شيء ... وتحسب كل شيء بميزان العقل ... قد تكون ناجحة مادياً ولاكنها تعيش تعيسة وتبحث لنفسها عن كل الأسباب التى تجعلها غير سعيدة إلا السبب الوحيد لتعاستها وهو الإحتكام لعقلها دائماً فى كل كبيرة وصغيرة .
المراة الغامضة : وهى المراة التى تعشق الغموض ... وتبحث عمن يحاول إكتشاف أركان غموضها ... فإذا ما تم ذلك تبعد وتختفى ... وتعشق من يمدح فى غموضها ولو حتى كانت كالكتاب المفتوح امامة ... فهى تحب ان تبدو غامضة ولو لم تكن ذلك ... وفى أثناء رحلة غموضها لاتجد من النتائج إلا السراب ... فهى لاتعلم أن من سعى لكشف غموضها قد ملها وتركها وذهب للمراة الواضحة التى لاتحب الغموض وهذه المرأة نادراً ما تكون سعيدة إلا إذا قال لها أنتى غامضة وانا اعشق الغموض وهو يعلم إن هذا ما يسعدها ويشقيه
المرأة المتجبرة : وهى المرأة التى لاتتمتع إلا بتنفيذ ما تراه فقط ... فإذا ما حاول احد الإعتراض عليها فى قول او فعل لاتجدها إلا وتتكلم باللوم والعتاب ليل نهار إلى ان يرضخ الطرف الآخر لرأيها السديد وهى تبكى بحساب وتضحك بحساب ... تبكى لو لم تنفذ ما أرادت إلى ان يتم تنفيذه ... وتضحك إذا ما تحقق لها ماتريد ... فهى متجبرة ولاكن فى صور متعددة تبعاً لقوة أو ضعف الطرف الآخر ... ولاكن المهم والأهم أن تنفذ مافى رأسها بأية وسيلة .
المراة المتكبرة : وهى المراة التى تتمتع بجمال أخاذ أو مال كثير او وضع إجتماعى كبير أو كل هذة الصفات معاً ... وهى ترى الناس من حولها اقزام ... وأول من تتكبر عليه هو الطرف الآخر إلا إذا كانت تملك الجمال وهو يملك المال ... فحينها تتكبر عليه بجمالها من أجل الحصول على شيئين ... رجل يتبع كل اوامرها وفى نفس الوقت ينفق عليها لتزداد تكبر وغالباً لايعجب هذه المرأة شيء أبداً وتجدها غير راضية عن أى شيء إلا إذا كان عن طريقها فقط ... فهى لاترى إلا نفسها ولاتسمع إلا نفسها .
المراة المتواضعه : وهى المرأة التى ترفع الرجل إلى أعلى مكان وتتميز بتواضعها وكرمها وعزة نفسها ... قد تكون اكثر من الرجل مالاً او علماً او جاهاً ولاتظهر ذلك إحتراماً وتقديراً ... والمراة المتواضعة تجدها محبوبة دائماً ومبتسمة دائماً وراضية دائماً .
المرأة الكئيبة النكديه : التى لاتمل ولاتكل من الشكوى من أى شيء ... كثيرة اللوم والعتاب ... تعشق قلب الحقائق ... وتتفنن فى طرق النكد وإن لم تجد سبباً تسعى بكل الطرق ليكون النكد موجوداً بشتى الطرق والوسائل ... وهى غالباً يطلقها زوجها ... وتظل مدى حياتها تتعجب من الرجل الخائن الذى تركها وذهب لغيرها ولاتعرف لذلك سبباً .
المراة القنوعة : هى المراة التى ترضى دائماً برزقها على إختلاف انواعه ... وهى دائمة التبسم ودائمة الحب لبيتها وزوجها ... وهى التى تنشر الأمل فى نفس كل من فى بيتها ... تجدها كثيرة الحمد لله ... ترضى بالقليل وتحمد الله على الكثير ... وتتمنى فقط أن يديم الله عليها النعم الموجودة ولو حتى كانت بالنسبة لغيرها من النساء قليلة وهى نعم الزوجة ونعم الأم ونعم العبدة لله .
المراة الحنونه : التي تغمر الرجل بلعطف والحنان والرقه والتي تحتاج منه دائما ترديد كلمات الغزل على مسامعها وإن لم يردد تبحث عن الأسباب .. وهى إمراة تجيد فن التعامل مع الرجل ومع أولادها ... ضمة الحضن بالنسبة لها من زوجها كإنها قد ملكت الدنيا وما فيها .. دائماً ما تجدها بشوشة الوجه وعفيفة اللسان ومعمرة فى حياتها الزوجية .
المراة الشرهه : التى لا تشبع أبداً ... دائمة المطالب ولو كانت هذه المطالب تؤذى وتهلك من هو أمامها ... غالباً ما تجد عندها عقدة النقص ... ولاكنها لاتعترف بذلك أبداً ... وهذه المراة كلما اعطيتها طالبتك بالمزيد دون كلمة شكر أوعرفان بالجميل ... بل وتجحد مجهودك وعطاؤك ... فهى دائماً ترى إنها قد اخذت أقل مما تستحق .
المراة العنيدة : وهى المراة التى تجادل دائماً فى كل شيء ... لاتقول نعم ابداً ... لاتقول رأيك صحيح ابداً ... دائمة الكلام وصوتها غالباً عالى وكثيرة التشويح باليد ... لاتتركك إلا إذا أقررت لها بصحة وجهة نظرها حتى وإن كانت خاطئة ... وهذا الطبع تستخدمه مع كل من حولها ... وهذه المرأة غالباً مايتزوج عليها زوجها من أقرب إمراة تمر بجواره .
المراة العفيفه : التى تصون العشرة وتحفظ نفسها وجسدها وترى إن كل ما يقابلها فى حياتها لابد من إخبار زوجها به مهما صغر او كبر من باب الحب والوفاء ... لاتخفى شيئاً عن زوجها ابداً ... وتكون كثيرة الحرص أن يراها زوجها فقط حتى وإن كان الناس جميعاً يرونها ... وان يسمع لها زوجها حتى وإن كان العالم كله يسمع لها ... لاتمد يدها بالسلام على رجل غريب ولاتجلس بجوار رجل غريب عفة لجسدها ... تجد عقلها وجسدها كيان واحد لايمس إلا من زوجها
المرأة الخائنة : وهى المرأة التى تكمن الخيانة بداخلها منذ الصغر ولاتخرج إلا بعد الزواج ... وهى إمرأة تفكر كثيراً ولاكن فى كيفية ألا يستطيع زوجها ظبطها متلبسة ... وهى ماكرة وخادعة ... غالباً لاتؤمن بوجد من يراقبها ويحسب عليها افعالها ... ولو آمنت ما خانت ... لاتنظر أبداً إلا تحت أقدامها ... ولاتعيش إلا لحظتها ... هى تعلم أن نهايتها غالباً ماتكون مأسوية ولاكنها تتوقع كل الإحتمالات إلا إحتمال واحد وهو إكتشاف خيانتها ... وفى الغالب الأعم لاتكتشف إنها أخطأت ... فهى تبرر لنفسها دائماً الخطأ ... وأيضاً غالباً ما تنكر على زوجها مجرد النظر إلى إمراة أخرى ... فتظهر له الغيرة المستمرة ولاتكف عن السؤال عن مدى حبه لها .
المرأة الجاهلة : وهى المراة التى تلتف بوشاح الغباء فى كل تصرفاتها ... لاتفهم شيئاً فى معظم امور الحياه ... قد تكون متعلمة ولاكنها لاتسعى لتثقيف نفسها .. كل همها هو المطبخ والطبخ والطبيخ ... لاتهتم بنفسها ... ولاتهتم بزوجها ... وليس لديها مجرد النية لكى تفهم أى شيء عن أى شيء ... هى تعيش هكذا وتموت هكذا ... لايفرق معها مستوى تعليم أولادها ... المهم هو الكل والنظافة العامة ... دائماً ماتجدها بملابس متسخة ... ورائحتها مثل رائحة المطبخ ... وغالباً ما يتزوج عليها زوجها دون ان يخبرها لا بالزواج ولا بالسبب ... لإنها لاتفهم ولن تفهم .
المرأة الرغاية : وهى المراة التى لاتنقطع أبداً عن الكلام فى أى شيء وعن اى شيء ... وحتى إذا جلست بمفردها تجدها تكلم نفسها ... تعشق الكلام ... ولاتهتم بمدى إستماع الطرف الآخر لها ... تدخل فى أدق تفاصيل الموضوع وتبحث عن الكلمات الكثيرة التى تحاول من خلالها الشرح والتوضيح ... تتكلم وهى تمشى وتتكلم وهى تجلس وتتكلم وهى تطبخ .. لاتتوقف أبداً عن الثرثرة ... وهذه المراة لها العديد من العلاقات مع الجيران وجيران الجيران ... وكثيرة الزيارات لكل من تعرف ومن لاتعرف ... هى تظن غنها غجتماعية وتحب الناس ... ولاتعرف غنها نم كثيراً دون ان تدرى ... ولاعلاج لهذه المرأة سوى الصمت المطبق ... فالرجل يخشى أن يفتح معها موضوع حتى لاتبدأ فى الكلام ولاتعرف كيف او متى تسكت .
المراة العصبية : وهى المراة التى تثور لأتفه السباب ... ودائماً ما تكون صاحبة صوت عالى ... غالباً ما تصاب هذة المرأة بامراض كثيرة تبدأ بالسكر وتنتهى بمرض القلب مروراً بإرتفاع ضغط الدم .... وهى لاتتعصب فقط بل وتنتظر من الطرف الآخر ان يبدأ معها بالكلام بعد أن تكون قد جعلت نهاره أسوداً ... هى تظن ان عصبيتها دليل طيبة قلبها ولاتفكر ان عصبيتها ما هى إلا تمثيل وإصطناع ... الكل يصدقها وهى وحدها التى تعلم أن هذا هو الأسلوب المثل لمعملة الجميع ... والحل المثل لهذه المراة هو البعد عنها بعد المشرق من المغرب ... فلا علاج لها وستظل عصبيتها مستمرة وسظل صوتها عالى لإن لم يكن على الزوج فعلى الأولاد ... ولايهد هذه المرأة إلا ما سعت إليه وهو المرض او الموت ... فالبعد عنها غنيمة إلا إذا راجعت نفسها وتعاملت بطبيعتها التى نسيتها بعد ان تقمصت دور المراة العصبية .. المصيبة إن هذا النوع من المراة تؤمن بان الله قد خلقها عصبية وهذا إدعاء كاذب ... بل هو عيب فى شخصيتها وسلوكها قابل للتعديل إذا كان لديها النية لذلك .
المرأة الغيورة :وهى المرأة التى تغير على رجلها من أقل شيء ودائماً ما تكون أقرب إلى الشك فى كل تصرفاته ... حوارها معه لابد أن ياخذ صيغة الأسئلة ... ولاتهدأ إلا بعد الحصول على إجابات ... ولابد من أن تكون إجابات مقنعة لها ولاتقتنع إلا بما تراه ولو حتى إقتنع كل من حولها ... فهى لاتشك فى التصرفات فقط بل وفى الإجابات ... غالباً ما تبحث وراء زوجها فى أشياؤه الخاصة ... هى أقرب للكوفية التى قد تدفيء واحياناً قد تخنق ... وترى دائماً أن هذا هو الطبيعى ... وهى غالباً تكون إمراة شريفة وحبة لزوجها واولادها ولاكنها تلغى عقلها تماماً إذا ما رأت زوجها يضحك او يبتسم لمن سواها ولو حتى كانت أمه ... فهى الآولى بكل الإهتمام والرعاية والضحك إلا ما تقرره هى ... وهذه المرأة ليس لها حل سوى مراعاة شعورها دائما والدعاء إلى الله بأن يمر عمرك كله سريعاً لتبلغ أرزل العمر فربما تتوقف عن غيرتها .
المرأة العميقة : وأحياناً اسميها المرأة الإرتوازية ... فهى كالبئر الإرتوازى لايصل إليه إلا من يبذل الجهد الجهيد ... ويبلغ المشقة ويرتدى رداء الصبر من أجل الوصول إليها ... ومن يصل إليها تغلق البئر عليه فلا يدخل بعده أحد أبدا ... وحتى إن تركها فى يوم من الأيام أو مات فلا تنساه مطلقاً حتى وإن إدعت غير ذلك ... هى إمرأة كل الرجال فى نظرها سواء مهما تميزوا إلا من إختارته ... لاترى سواه ولو كانت وسط ألف رجل ... فالجميع امامها متساوون إلا هو .... هى إمراة فى أصلها شريفة وعفيفة وامينة وصادقة ... فقط هى تريد ممن يملك عقلها وقلبها ان يبحث عنها ... فإذا ما وصل ملكته عقلها وقلبها ... ويكون شعاروها هو ممنوع الخروج فانا لك وحدك .
المرأة الصامته : وهى المرأة التى لاتتكلم إلا إذا وجه لها احد سؤال أو إستفسار ... وهذه المرأة غالباً ماتكون فى حالة صدمة دائمة من الزواج ... وبخاصة بعد العام الول حيث لاتجد الجنة الموعودة التى كانت تحلم بها قبل الزواج ... وهذه النوعية قد تعجب الزوج فى حالة مروره بضائقة مالية حيث ان سكوتها بالنسبة إليه رحمة من الله كما يعتقد فلا تتكلم كثيراً وبالتالى لاتطلب كثيرأ ... والنتيجة الطبيعية ألا يصرف كثيراً ... وقد تكون هذه الزوجة مثالية أيضاً للرجل الذى يخون زوجته ... فالكلام القليل يجعل اخطاء لسانة قليلة فلا ينكشف امرة بغلطة لسان ... ومصائب قوم عند قوم فوائد .
المرأة الصابرة : وهى المرأة التى تقف بجوار زوجها فى السراء والضراء ... وغالباً ماتكون شديدة الإيمان بأن الله سيأتى فرجه فى أى لحظة ومن الممكن أن تصبر سنوات وسنوات .... وهذه المرأة تمتاز بصفات كلها طيبة وتقف بجوار زوجها قدر إستطاعتها ... وقد يكون لصبرها حدود وقد يكون بلا حدود ... وهنا يجب التفرقة بين الزوجة الصابرة والزوجة الراضية ... فهى قد تكون صابرة وفى نفس الوقت غير راضية بل مجبرة على الرضا لعدم وجود حلول اخرى ... وضل راجل ولاضل حيطة هو مبدأها وشعارها فإذا مات زوجها أو طلقها ... فلا تتردد فى الزواج مرة أخرى على أمل التعويض عما كان .... بصبر تحسد عليه .
المرأة الراضية : وهى المراة التى تجعل مبدأ كل شيء قسمه ونصيب هو مبدئها فى الحياة ... ومادامت راضية فلا وجود لكلمة الصبر فى قاموس حياتها ... لماذا تصبر وقد جائها ما هو مقدر لها ... وهى إمرأة غالباً ما تتصف بالطيبة وحسن الخلق مع زوجها ... ولاتفكر فى طلب ما يجعله عاجز عن التنفيذ ... ومبئها تجاه زوجها فى مواجهة الأهل العين بصيرة والإيد قصيرة ... وتمتاز هذه الزوجة بالوفاء لزوجها وتظل تذكره بالخير حتى بعد وفاته وأحياناً بعد طلاقها ... ولاكن إذا ما تزوج عليها تصبح إمراة أخرى تماماً ... وتجعل من حياته جحيماً إذا إستطاعت ذلك ... وفى الغالب تتراجع عن زن الأهل على أذنها وتفضل الإبتعاد فى هدوء ز
المرأة الخفيفة : وهى المراة التى يمكن للرجل بمنتهى السهولة اللعب بها وبمشاعرها من أقل فعل يصدر منه ... وهذه المراة تمتاز بكثرة الضحك وكثرة التلويح بالأيدى ... وتبدوا ملامح شخصيتها فى الجامعة حيث تسمح للشاب بأن يهزر بيده أو بكلمة قد تكون جارحة ... ولامانع من الرد بنفس السلوب ... هى إمرأة سهلة المنال وكثيرة الكلام ... لاتعرف متى تكون جادة ولاتعرف متى تكون حازمة ... قد تتخذ موقف من الرجل يبوا حازماً وبعد أقل من نصف دقيقة تكون قد نست ما كان ... شخصية خفيفة وليس لها ثقل فى نظر الرجل والكثيرات من هذه النوعية تضيع فى الحياة دون ان تدرى ... ثم تلعن الحظ الذى أوقعها فى يد من لايرحم ... وحقيقة كثيراً من هذه النوعية تذهب مع الريح إلى وادى الضياع ولاينفع بعد ذلك الندم أو البكاء .
المرأة البكاية : وهى المراة التى أنعم الله عليها بخزان من الدموع فى جفنيها ... تبكى لأى سبب سواء حزناً او فرحاً ... ولاكن الغلب الأعم تبكى فى الحزن ... تجد دموعها سباقة دائماً غذا على صوت الرجل ولو قليلاً او رفض لها طلباً او تلفت لها وجبة من الأكل .. تجلس فى المطبخ وتبكى ... قد يصبر عليها الرجل فترات وفترات على أمل ان تجف الخزانات من عينيها ... ولا امل من توقفها عن البكاء ... تعتقد إن بكاؤها نوع من أنواع الإحساس الرهف ... ولاكنها لاتعلم ان زوجها الذى يدخل كل يوم غرفته ويغلق على نفسة فى حقيقة الأمر هو يدخل لكى يبكى على حظة العاثر ...
المرأة المثقفة : وهى المرأة كثيرة الإطلاع والقراءة ... وهذه المرأة من عجائب مخلوقات الله ... تجدها تجلس على الكتاب ولاتتركه إلا بعد نهايته .. وفى سبيل ذلك تتخلص بشتى الطرق والوسائل من الغير مرغوب فيهم فى هذا الوقت وهو الرجل ... غالباً ما تجدها غما ترتدى نظارة بصورة مستديمة أو نظارة قراءة ... عيب هذه المرأة الكبير إنها قد تقرأ رأى أو عدة آراء كتبها رجل فى ظروف مختلفة عن ظروف حياتها وله نمط مختلف عن نمط حياتها وتحاول جاهدة أن تطبق ما قرأته فى حياتها الخاصة ... هى قليلة الكلام ,,, متسقة القوام ... منمقة فى كلماتها ... تهتم كثيراً بمظهرها ... تقرأ كثيراً عن الرجال وكل ما يخص الرجال ولاكن قد لاتتعامل كثيراً معهم لشعورها الدائم بإنها أكثر من الرجل ثقافة ... تهتم كثيراً جداً بأطفالها من كل النواحى الصحية والبيئية والسلوكية ... ثقافتها تساعدها على نجاح حياتها الزوجية فهى تعرف الكثير من السبل لكسب الرجل .
المرأة الأكولة : هى إمرأة تعيش دائماً على الذكريات القديمة حينما كانت ممشوقة القوام ... هى تعشق الأكل عشقاً ... ليس صنعه فقط بل وتناوله بشراهه ... تجدها فى ثلاثة أشكال ... إما مربعة الشكل لو كانت قصيرة أو مستطيلة الشكل إذا كانت طويلة أو إسطوانية الشكل لو كانت متوسطة الطول ... تجدها فى المطبخ معظم الوقت ويدها تلقف بكل ما يقابلها فى فمها .... شغاله الله ينور ... تنأنأ فى الطعام الذى تعده ... هذه المرأة غالباً ما تكون حياتها الزوجية مستمرة ولاكنها فاشلة ... وكثيراً ما ينظر زوجها إلى غيرها ... وقد يتزوج عليها ... هى إمرأة طيبة ولاكنها لاتستطيع السيطرة على شهوتها فى الأكل ... وكل ما يستمتع به الزوج فى حياته معها الأكل الشهى وإهتمامها بأولاده ... فقط لاغير .
المرأة الإقتصادية : هى المرأة التى تدبر كل شيء فى حياتها ...تعشق شراء متطلبات البيت بنفسها وقد تبذل جهداً كبيراً فى ذلك وتتحملة بمتعة .. المهم أن تكون إقتصادية فى كل شيء ... تحسب كل شيء فى حياتها بالورقة والقلم ... إذا ارادت الشراء تبحث دائماً عن السعر الأرخص ... قد تتكلف مال فى سبيل الذهاب إلى الشراء من مكان أسعاره إقتصادية وتكتشف بعد ذلك أن ما وفرته فى الأسعار قد أنفقت عليه فى الإنتقال ... ومع ذلك لاتكف عن البحث الأسعار الأرخص ... تجدها كثيرة التحدث فى التليفون من أجل السؤال عن أى شيء وعن كل شيء ... هذه المرأة نوعان .. نوع تخاف على فلوس زوجها من أجل مستقبل افضل ونوع من أجل عمل فرق أسعار لزيادة التكويش ... وغالباً ما تكون ناجحة فى حياتها ... تحب اولادها كثيراً ولاكن فى نطاق الفكر الإقتصادى ... تفكر كثيراً وتوفر كثيراً ... وزوجها غالباً ما يحب ذلك ويتباهى بها أمام أهلها ...وينتقدها امام أهله .
المرأة الأرنبة : هى إمراة تعشق الإنجاب أكثر من عشقها للأطفال انفسهم ... الإنجاب عندها رسالة وهدف ... لاتنظر أبداً إلى ظروف زوجها المالية .. وقد تتعمد عدم اللجوء غلى موانع من أجل المزيد من الإنجاب ... بيتها وزوجها هم كل حياتها ... تهتم باولادها كثيراً وتنسى نفسها اكثر ... كثيرة الضراخ ليل ونهار ... وآخر ما تهتم به الزوج من كثرة ما تعيشة من متاعب فى تربية الأولاد ... غالباً ما يتهرب منها زوجها إما بالجلوس على المقهى أو زيارة الأصدقاء ... فالبعد عنها بالنسبة إليه غنيمة علماً بإنها تفنى عمرها فى خدمة الجميع ... ولاكنها لاتستمه لنصيحة أحد وخصوصاً فى موضوع الإنجاب .
المرأة الطماعة : وهى المرأة التى لايشغل تفكيرها إلا الحصول على المزيد من كل شيء ... لاتقنع أبداً وإذا حمد الله تحمد وهى تتأفف ... وهذه المرأة كثيرة الكلام والحكايات ... تقضى نصف عمرها تبحث عن أشياء تشتريها برغم علمها إنها لاتملك ثمنها .... كثيرة الحسد لغيرها ... الذهب فى يدها هو الهدف الأسمى والسيارة هى الهدف الأنبل وزوجها هو الأداه التى لابد من الإستجابة لإلحاحها ... إذا اكلت تتمنى الأحسن وإذا لبست تتمنى الأغلى وإذا عاشرت زوجها فلابد من أن تطلب أشياء اخرى تجول فى خاطرها فلابد من مقابل لكل شيء فى حياتها ... هى إمراة تشعر دائماً بعقدة النقص وإنها لابد ان تكون أفضل من كل النساء ... دائماً ما توجه زوجها لميراثة أو حقوقه الضائعة بالنسبة لتفكيرها ... ليس لها امان .. فى لحظة قد تبيع الجميع بما فيهم اولادها ... غالباً ما تبدأ فى الإفاقة فى المرحلة المتأخرة من عمرها
المرأة الزنانة : وهذة المرأة من أصعب انواع النساء .. فهى لاتكتفى بطلب الشيء بل لاتمل ولاتكل من الطلب بصورة تجعل زوجها يكره البيت والعمارة والحى بأكمله ... فهى لاتطلب الكثير ولاكن تطلب الشيء بإلحاح وزن ليل نهار حتى وغن كانت تعلم أن زوجها لن يستطيع إحضار هذا الشيء ... وتكون حياته أسود لو كان بإمكانه إحضاره ... وينوع عندها أشكال الزن ما بين دلال وغلظة ... يا الله غنها لاتسكت أبداً ... هذه المراة لاتزن فى إحضار شيء فقط بل فى كل مناحى الحياة ... قد تكون إمرأة رائعة فى كل شيء ولاكن هذا العيب يعادل الف عيب عند غيرها من النساء ... وغالباً لايفاتحها زوجها فى هذا العيب إكتفاءاً بما لديها من مزايا كثيرة ويكتفى بالهروب الدائم من بيت الزن عفواً بيت الزوجية المرأة الحشرية : وهى المرأة التى تدس انفها فيما لايعنيها ... وتسمى أحياناً أم العريف ... تفتى بجهل وتصدر احكاماً برغم عدم مرورها بأى تجارب تجعل لديها خبرة فى إبداء رأيها ... لايترتب على ما تقول إلا المشاكل خصوصاً وإنها تتكلم بلسان اليقين ... تتدخل بين الرجل وزوجته وتتدخل بين زوجها وأهله وتتدخل بين الجيران ... تعشق السمع .. وتذوب عشقاً فى إبداء الرأى ولو لم يطلب منها أحد رأيها ... هذا النوع من المرأة تنسف العلاقات بين الناس ... كل ما لديها من علم هو الظن وتبنى عليه احكام ... زوجها يعانى دائماً من أنفها الطويل المدسوس فى كل شيء ...
المرأة المهمشة : هى المراة التى لارأى لها ولاقرار لها ... تتعامل مع الأحداث بلا رأى وهى التى تسعى إلى هذا السلوك ... تجدها مستكينة دائماً ... وهذه الصفة موجودة بها من الأساس ولاكن ينمى الزوج هذا الطبع فيها فلا يسمع لها رأياً ولايسألها فى كل الأمور ... وهى لاتحاول حتى إبداء رأى لها ... وإن أبدت فلا تنتظر نتيجة لرأيها ... هذه المراة صوتها فى الغالب العم يكون خافتاً وقد يكاد يكون همساً ... فقليلة الثقافة ضعيفة الحيلة ... لاتشغل بالها كثيراً بما يدور حولها من أحداث ... تبكى كثيراً وهى منفردة مع نفسها ... ولاتعرف لبكاؤها سبباً ... مترددة دائماً فى إتخاذ معظم قراراتها وتلجأ لسؤال زوجها عن كل شيء وغالباً ما يتزوج عليها زوجها او يطلقها ويتزوج عليها وهى لاتسعى حتى لمعالجة عيوبها ... فهى حتى مع نفسها مهمشة .
المرأة الكاذبة : وهى نوع من المرأة تعشق الكذب سواء على الناس او حتى على نفسها ... تجدها تكذب بالفطرة ... سريعة الكلام وسريعة التفكير وسريعة فى إستخراج النتائج ... والكذب بالنسبة إليها طبع ولاتعتنى كثيراً بما يترتب على كذبها ... والشيء العجيب غنها تعاقب اولادها غذا ما كذب عليها احد منهم ... ودائماً تردد جملة انا لا أكره شيء اكثر من الكذب .... أحياناً يكتشف زوجها كذبها وقد لايعاتبها مادامت شريفة ... وقد لايجروء على مناقشتها فى هذه الصفة إلا إذا حدث خلاف كبير بينهما ... وهذا النوع من المرأة هى التى تتبلى على الناس كثيراً وترمى بلاها وتشهد بالزور وتقر بما هو غير موجود ... وهى من أسوء انواع المرأة ... فقد تقسم بمنتهى البساطة وهى تعلم إنها تكذب ... ومن العجائب فى هذة المراة إنها تعتقد دائماً ان من يستمع لها يصدقها وهو يعلم غنها كاذبة .
المرأة السليطة : وهى المرأة التى تشتهر بلسان سليط سواء مع زوجها او مع الجيران أو مع المعارف ... وهى إمرأة تعد من أسوء انواع النساء ... فلا حياء لديها ولا اخلاق عندها ... يعانى منها زوجها اشد المعاناه ... وغالباً ما يخرج أطفالها بعقد نفسية كبيرة من سوء خلقها ومن ضعف زوجها ... لاتتردد فى توجيه السباب لأولادها أيضاً ... ينفر منها الجميع ويتحاشونها قدر الإمكان ... لاترتبط هذه المرأة بمستوى غجتماعى ... فالسب والشتم يسبب لها نوع من المتعة فتستزيد قدر الإمكان ... صوتها دائماً عالى ... وأحياناً تتعمد أن يسمعها الناس ويسمع كلماتها ... تسيطر تماماً على زوجها واولادها ... ومن لا يستجب ... تشغل لسانها فى الحال .
المرأة الطموحة : وهذه المراة لاتضع لطموحها سقف ... فهى دائماً تطمح للأفضل والأحسن على كل المستويات ... تطمح فى زوج يوفر لها حياة كريمة ثم تطمح فى وظيفة كبيرة ثم تطمح فى سيارة جميلة وكلما تحقق لها هدف سعت إلى الهدف التالى ... قد تردد بان المال بالنسبة لها ليس كل شيء ... وهى تخدع نفسها لأن المال هو الذى سيحقق لها طموحها كما إن طموحها لن يترتب عليه إلا المزيد من المال ... هى إمراة تضع زوجها فى الصف الثانى من حياتها ... العمل هو الصف الول ولو إستدعى الأمر الطلاق فلامانع ... تهتم كثيراً بما ترتدى او لاترتدى من ملابس ... قد تعمل فى وظيفة وتنفق كل راتبها على المكياج والمظهر ... بها كمية كبيرة من الخبث ولاكنها تسمية ذكاء ... مرتبطة باولادها جداً وتهتم بمظهرهم ليس من أجل الأولاد ولاكن من أجل مظهرها هى ... غالباً ماتكتشف فى النهاية إنها كانت تجرى وراء سراب ... وما ضحت به من حقائق لايعود غليها مرة أخرى ... وغالباً ماتند فى الكبر بعد ان تصبح وحيدة .
المرأة المتسلقة : وهذه المرأة دائمة الإفتخار بنجاحها ورجاحة عقلها فى بيتها امام زوجها واولادها بخصوص عملها ونجاحها فيه ... وهى تتخذ من إنتهاز الفرص أفضل وسيلة للوصول إلى الأعلى ... تجدها فى عملها محبوبة من الوجه ولاكن من خلف ظهرها يعرف الجميع إنها متسلقة وتسعى للحلول محل من يعلوها فى العمل ... ذكية جداً وتجيد إستخدام الكلام واليدين فى الإقناع ... ليس لها عزيز ولاغالى ... مصلحتها أهم من الجميع ... هى تعرف إنها متسلقة ولاكن لاتعترف بهذه الصفة أبداً فى أى مواجهه ... تهتم كثيراً جداً بمظهرها ومكياجها ... تتلون تبعاً للظروف وليس لها لون ثابت ... هى إمرأة عقلانية وتحسب كل شيء بميزان العقل على حساب العاطفة .
المرأة الرقيقة : وهذه المرأة تولد هكذا مهما إختلف المستوى الإجتماعى لها ... رقيقة فى كل شيء ... رقيقة فى الملامح ورقيقة فى الكلمات ورقيقة فى مشاعرها ورقيقة فى طريقة إمساكها بالأشياء ورقيقة فى خطواتها ورقيقة فى ردها ... غالباً مايكون صوتها هاديء وملابسها بسيطة ... ولاتتكلف فى ميكياجها ... تتسم بالتواضع الشديد ... حسنة النية إلى أبعد حد ... تظن بالناس خيراً دائماً ... إذا احبت تحب بعنف ... وإذا كرهت تنهار ... تعامل اولادها بمنتهى الحنية لدرجة قد تفسدهم فى بعض الحيان ...إذا سالت زوجها تسأل بأدب وإذا رفض شيء تعرف كيف تأخذ ما تريد ولاكن ... بالأدب .
المراة الباردة : هى إمراة بطيئة التفكير وبطيئة رد الفعل وبطيئة الحركة وبطيئة التفاعل ... غالباً ما يكون زوجها ذو صوت عالى من شدة برودها ... حياتها الزوجية بها العديد من المشاكل برغم طيبتها ... هذه المرأة بالذات غالباً ما يتزوج عليها زوجها وحتى فى زعلها بخصوص هذا الزواج تحزن ببرود ... الشيء الوحيد الذى تنشط فيه هو زيارة أمها لسماع النصائح ... صوتها فى بيتها خافت ولاكن لإنها من عجائب النساء تجدها تنفعل فقط على أولادها إذا لم يتحركوا بنشاط وسرعة إلى مدارسهم وتتهمهم بالبرود وتسألهم إنتم طالعين لمين ؟؟!!!!
المرأة البيزينس : وهى إمرأة تجد نفسها إبنة رجل غنى أو زوجة رجل غنى ... وتجد امامها إمكانيات مالية لممارسة نشاط تجارى أو صناعى ... غالباً لايكون لديها خبرة فى التعامل مع الناس وغالباً ماتكون فاشلة على الصعيدين عملها وبيتها ... تحب ان تظهر بمظهر المشغولة دائماً ... غالباً ما تختار صديقة ضعيفة الشخصية ... لكى تفرض عليها كل ما تريد من توجيهات ونصائح ... إذا كان زوجها غنياً وأعطاها المال لتباشر مشروع لاتقبل منه نصيحة إلا عن مضض ... وإذا حذرها من كارثة فى مجال عملها إتهمته بمعايرتها ... مرحة كثيراً مع زوجها خاصة إذا كان هو الممول لها ... تبكى وهى منفردة بنفسها كثيراً ولاتحب ان يرى أحد دموعها ... قد تكون ناجحة فى زواجها وغالباً ما تفشل فى عملها ... ودائماً ما يتم سرقتها بإنتظام دون ان تدرى ولاكن لإنها لاتتعب فى المال فلا تشغل بالها كثيراً بما تخسرة وترد السبب لضعف السوق ... تهتم كثيراً بملبسها وشكلها الخارجى ... غالباً ما تكون متعالية خاصة مع الرجل العامل وتتباسط كثيراً مع خادمتها .
المرأة السفيهه : هى إمراة لاتفرق بين ورق البنكنوت وورق الجرائد ... كلاهما ترميه بمنتهى السهولة ... مبذرة فى كل ماهو تافه ... لايعنيها كثيراً مدى تعب والدها أو زوجها فى إحضار المال ... وتتفنن هى فى كيفية إنفاقة ... من يراها يظنها كريمة ... ولاكن الكريم من ينفق من جيبة الخاص .... تحب المظاهر إلى ابعد حد ... عقلها يكاد لايعمل تقريباً ... ترهق زوجها بطلباتها ولاتحب أن يفاجاها زوجها بهدية إلا إذا إختارتها هى ... وإذا فعل فلا تشكر إلا عن مضض ... عندها كم من الفراغ يملء بلد ... وغالباً ما تكون متكبرة وتنظر إلى غيرها نظرة دونية ...
المرأة الخيالية : هى إمراة تعيش فى عالم السرحان والخيال ... دائماً ما تكون راضية أمام الجميع ولاكن داخل نفسها تسرح بخيالها فيما هو مستحيل تحقيقه ... هادئة الطباع ... قليلة الكلام .. لاتحب ان ينتقدها احد أو يعاتبها أحد ... تهتم بأولادها كثيراً وتتمنى فى داخلها أن يتحقق لهم مالم يتحقق فى خيالها بالنسبة لها ... تعشق الرموز كالقمر وتحب الأفلاك وتؤمن بالحظ ... تكون سعيدة فى حياتها سعادة زائفة ... إلى آخر عمرها .
المرأة الدلوعة : هى إمرأة تعيش حياتها بالكامل بأسلوب واحد ونمط ثابت ... تستخدم وسيائل متعددة لكسب قلب زوجها وتتفنن فى تنوع ضحكاتها وترديد الكلام الذى يحب ان يسمعه بنفس الأسلوب ... دائمة المرح فى البيت تهتم كثيراً بإثارة غيرته عن عمد ... تهتم كثيراً بمخرج كلماتها وتهتم أكثر بمشيتها أمام زوجها ... قد تجيد فن الإغراء وقد تجيد تمثيل دور الإغراء مع زوجها ... تحصل على ماتريد وهى ضاحكة... عندما تنفرد بنفسها تكون على حقيقتها التى خلقها الله عليها ... تعشق المرآة ... تعشق الزينة والعطور ... سرها دائماً مع امها او إحدى صديقاتها ولو حتى تضمن أدق تفاصيل علاقتها مع زوجها ... غالباً ما تكون جميلة ... وإن لم تكن كذلك تجيد إستخدام جمال جسدها لتأخذ ما تريد برغبة الرجل ودون ان يشعر ... مبذرة ومستوى ذكاؤها قليل ... تهتم بنفسها اكثر من أولادها ... صوتها مع زوجها يكاد يكون خافتاً وصوتها مع اولادها عالى ومزعج ... وقد تكون عصبية مع الجميع إلا زوجها الذى تدلع عليه
االمرأة الحنانة :
هي شديدة الحنين إلى بيت
أبيها وأمها.. وهي امرأة تفسد على الرجل كل متعته بحنينها الدائم إلى بيت أهلها ..
وما المرأة الحنانة إلا خميرة خراب لهذا البيت الذي ينتظره الأعمار عندما يمتلئ بالأبناء
ويوسع الله في رزق أهله .
عن الماوردي والغزالي أنهما قالا :
قال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة، ولا
تنكحوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة
💚اكتبي حسنات زوجك / زوجتك
دخلت امرأه على القاضي وهي في
مقتبل العمر وأنا جالس في المحكمة أنظر في قضايا الزواج والطلاق، فسلمت علي ثم
قالت : أريد أن تطلقني من زوجي…
قلت: هل أستطيع معرفة السبب الذي
يدفعك لطلب الطلاق؟!
قالت : لا مانع ..فطالما إنني وصلت إلى المحكمة، فلا مانع من ذكر كل شيء…
قلت: حسنا…تفضلي و استريحي وخذي، هذه
ورقة بيضاء وقلم…
نظرت إلي باستغراب ثم قالت : ولماذا الورقة
والقلم ؟!
قلت: لتكتبي لي سلبيات زوجك، والأسباب
التي دفعتك للحضور إلى المحكمة.
قالت : حسنا. ولكن اعطني فرصة…
ثم جلست على الكرسي ومكثت تفكر بضع
دقائق ثم حضرت وسلمتني الورقة فنظرت إليها وإذا مكتوب فيها:
1-إن زوجي يضربني احيانا…
2- انه بخيل ولا يصرف علي
قلت بعد أن قرأت الورقة:
اهذه الاسباب فقط هي التي دفعتك للطلاق؟!!
قالت متسائلة: وهل تستطيع امرأة
غيري أن تعيش مع رجل يضربها ويبخل عليها.
قلت لها: وهل هناك اسباب اخرى؟!
قالت : لا….
ثم تناولت ورقة بيضاء ثانية
وسلمتها إياها وقلت لها: أيمكن أن تكتبي
لي إيجابيات زوجك!
فنظرت إلي قائلة: هل تريد أن
تطلقني من زوجي أم لا؟؟!
قلت لها: نعم سأطلقك ، ولكن أعطيني من
وقتك القليل كي اقتنع بطلبك…
قالت : حسنا.. ثم أخذت الورقة
البيضاء، وجلست فترة وهي تفكر ثم جاءت وقدمت الورقة فنظرت إليها ولم تكتب شيئا.
قلت: لماذا لم تكتبي شيئا.
قالت : بصراحة ….فكرت كثيرا ، ولم أجد لزوجي إيجابية واحدة.
قلت: واين يعمل زوجك؟
قالت :في شركة البترول،وراتبه 1500 د.ك.
قلت: ومتى يرجع إلى المنزل؟!
قالت : يأتي الساعة الثالثة عصرا، كل يوم لكنه مزعج..
قلت: مزعج..ماذا تقصدين؟!!
قالت : عندما يدخل البيت كل يوم فإنه مزعج يرفع صوته مع الاولاد ويلعب
معهم…
ثم ناولتها الورقة البيضاء وقلت لها ايمكن أن تسجلي هذه الإيجابية لي مستغربة، ثم قالت : واين الإيجابية: إني
اعرف اباء لا يلعبون مع أبنائهم.
ثم بدأت تكتب الايجابيه الأولى:
زوجي يلعب مع أبنائي كل يوم.
ثم تابعت الحديث معها؟ فعرفت انها
وزوجها واولادها في الصيف الماضي ذهبوا إلى "تركيا" للسياحة، فأعطيتها
الورقة، وقلت لها : اكتبي هذه ايجابيه ثانيه،
فإني اعرف أزواجا لا يسافرون مع أولادهم وزوجاتهم، وبدأت تكتب الإيجابيات اثناء
حديثنا عن حياتها الزوجية حتى وصلت إلى أثنى عشرة ايجابية…
وهناك توقفت عن الحديث معها… ثم
أخذت الورقتين ورقة الايجابية ووضعتها على كفي الأيمن، وورقة السلبيات ووضعتها على
كفي
الأيسر، ثم سألتها هل
أطلقك من زوجك؟!
فسكتت…وهي تنظر إلى الورقتين ثم قالت بعد صمت طويل: والله لقد حيرتني…ولا اعرف ماذا
أقول؟ثم استرجعت نفسها و قالت :ولكني لا أريده لأنه يضربني وهو بخيل..
قلت: وأنا لا لم انفي عنه صفه البخل ،
وانه يضربك ولكن الرجل عنده حسنات كثيرة فيمكنك العيش معه، وأما البخل والضرب
فلهما علاج ،ولكن ليس علاجهما "الطلاق" وأنت تعرفين الاثار النفسية
والاجتماعية بعد الطلاق على الزوجة والزوج والابناء .
قالت : دعني أفكر في الموضوع اكثر
فذهبت ولم ترجع
إن مشكله الانسان انه
دائما يركز على سلبيات الطرف الآخر ولا ينظر إلى حسناته . قديما كان الرجل هو الذي
يتعدى على مشاعر المرأة لكن حديثاً وبسبب الأفلام وضعف التربية الإسلامية المعتدلة
أصبحت النساء يتعدين على مشاعر الرجال كذلك.
إن الامة الإسلامية
مثخنة بالجراح والالام بسبب فقدان الهوية والقيم والمبادئ للمسلمين والمسلمات نسأل
الله العافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق